المتحف المصري الكبير يحصل على تقرير التحقق من انبعاثاته الكربونية لعام 2024 في إنجاز وطني بارز
في خطوة تعكس التزام مصر بدمج معايير الاستدامة البيئية في مشروعاتها الكبرى، أعلن المتحف المصري الكبير عن حصوله على تقرير معتمد دوليًا لقياس انبعاثاته الكربونية عن عام 2024، ليكون بذلك من أوائل المؤسسات الثقافية في المنطقة التي تعتمد هذا النهج العلمي في إدارة مواردها.
وجاء التقرير عقب عملية تحقق دقيقة نفذتها #وحدة_التحقق_والمصادقة_البيئية #بالهيئة_العامة_للرقابة_على_الصادرات_والواردات، بقيادة المهندسة #رحاب_على_صادق وبالتعاون مع المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)،
ويُعد قياس البصمة الكربونية أداة محورية لفهم حجم الغازات الدفيئة الناتجة عن الأنشطة المختلفة، مثل استهلاك الطاقة والنقل وإدارة النفايات، بهدف وضع استراتيجيات عملية لخفض هذه الانبعاثات. وفي حالة المتحف المصري الكبير – أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة – فقد شمل التقرير رصد الانبعاثات المرتبطة بتشغيل المبنى الضخم وأنظمته التقنية المتقدمة، وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة.
وأكد المهندس #عصام_النجار، رئيس #الهيئة_العامة_للرقابة_على_الصادرات_والواردات، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكامل الجهود الوطنية وتوظيف الخبرات العلمية، مشيدًا بالدور البارز الذي قامت به #وحدة_التحقق_والمصادقة_البيئية
من جانبه، أوضح المهندس هاني الدسوقي، المدير التنفيذي للمجلس الوطني للاعتماد، أن هذا التعاون يعكس قدرة المؤسسات المصرية على مواكبة الممارسات العالمية في مجال الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن دمج الأبعاد العلمية في المشروعات الثقافية الكبرى يعزز من قيمة مصر على خريطة الاستدامة العالمية.
وفي السياق ذاته، أعرب أ.د. أحمد غنيم، المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، عن تقديره العميق لجميع الجهات التي ساهمت في إعداد التقرير، مؤكدًا أن نتائجه تمثل نقطة انطلاق نحو خطة متكاملة لخفض البصمة الكربونية للمتحف عبر تحسين كفاءة الطاقة وإدارة الموارد، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.